الدرس التاسع: تفسير سورة هود من الآية رقم (96) إلى الآية رقم (108)

تكرر في الآيات اسم من أسمائه سبحانه وتعالى أربع مرات وقد تقدم معك بيان معناه في الدروس السابقة فما الاسم؟ وما معناه؟

اسم الله الرب (ربك)، ومعناه المصلح للشيء، ورب الشيء مالكه.

معاني الكلمات:

بالتعاون مع معلمك وزملائك، ومن خلال ما ورد في المعنى الإجمالي للآيات، بين معاني الكلمات الآتية:

درست في مادة الدراسات الإسلامية (بالصف الأول المتوسط وحدة: العبادات الباطنة) ودرست في مادة الدراسات الإسلامية (بالصف الأول المتوسط والثاني المتوسط والثالث المتوسط) مجموعة من العبادات القلبية، ومن بينها عبادتان قلبيتان يجب على المسلم أن يجمعهما ويوازن بينهما في حياته فلا يغلو في إحداهما على حساب الأخرى، وهاتان العبادتان تقررهما آيات الدرس وتدعو إليهما، فما هما؟

هما الخوف والرجاء.

اربط الآية والحديث الواردين في الجدول الآتي بما يدل على معناها من الآيات التي وردت في الدرس:

بالتعاون مع مجموعتك، استنبط من الآيات ثلاث فوائد أخرى، ودونها:

1. أن الله لا يعذب قوم إلا بعد إرسال الرسل إليهم
2. أن الناس يوم القيامة ينقسمون إلى قسمين منهم شقي وسعيد حسب أعمالهم في الدنيا.
3. أن من اتبع المشركين أو الكافرين في دينهم وإن كانوا ملوكاً وأمراء، فسيوردونهم إلى النار.

اختر مما يأتي ما تدعو إليه الآيات من عبادات قلبية يجب صرفها لله تعالى وحده: الإخلاص - الخشية - الرجاء - التوكل - الإنابة - المحبة - الصبر - اليقين.

الإخلاص - الخشية - الرجاء - الصبر - اليقين.

وصفت الآيات يوم القيامة بثلاث صفات، ماهي؟

يوم مجموع له الناس - يوم مشهود - فيه لا يتكلم أحد إلا بإذن الله.

لماذا خص الله في الآية من أحوال الكفار الشهيق والزفير دون باقي أحوالهم في النار؟

لما في ذكر هاتين الحالتين من التشويه بهم وذلك أخوف لهم من الألم.

لإيراد القصص في القرآن فوائد متنوعة لخص ما ذكره المؤلف- رحمه الله- حول هذا المعنى.

بيان حكمة الله تعالى فيما تضمنت هذه القصص - بيان عدله تعالى بعقوبة المكذبين - بيان فضل تعالى بمثوبة المؤمنين - تسلية النبي صلى الله عليه وسلم عما أصابه من المكذبين له - ترغيب المؤمنين في الإيمان بالثبات عليه والازدياد منه، إذا علموا نجاة المؤمنين السابقين، وانتصار من أمروا بالجهاد - تحذير الكافرين من االاستمرار في كفرهم - إثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم فإن أخبار الأمم السابقة لا يعلمها إلا الله عز وجل.