حل أسئلة الدرس السادس والثلاثون: تفسير سورة آل عمران

حاول ربط الآيات بما قبلها.

بعدما وضح الله في آيات السابقة قدرته في خلق الكون وتوضيح آياته للناس جميعاً وبيان دعوة المؤمن إليه يسترسل الله التوضيح في هذه الآيات بأنه يخبر النبي أن لا يغتر بالمنافقين وعلى الجانب آخر يوضح الله جزاء الذين يتقوا الله وهي الجنة خالدين فيها.

الكلمة: ما أنزل إليهم.

معناها: التوراة الإنجيل.

دون صفات مؤمني أهل الكتاب الواردة في الآيات.

1- وان من أهل الكتاب طائفة موفقة للخير يؤمنون بالله ويؤمنون بما أنزل إليكم وما أنزل إليهم.

2- يقدمون الدنيا على الدين كما فعل أهل الانحراف الذين يكتمون ما أنزل الله ويشترون به ثمناً قليلاً، وأما هؤلاء فعرفوا أمر على الحقيقة وعلموا أن من أعظم الخسران.

3-وآثروا الحق وبينوه ودعوا إليه وحذروا عن الباطل فأثابهم الله على ذلك بأن وعدهم بالأجر الجزيل والثواب الجميل.

هل ما يمتع به العبد في الدنيا دليل على محبة الله له؟ وضح ذلك.

نعم إن كان نعم العبد فإن الله يمتعه ففي قوله (فالله يجازي عباده الصالحين حسن الثواب في الدنيا والآخرة).

بالرجوع إلى مصادر التعلم دون حديثاً في فضل الرباط في سبيل الله.

وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله (ص): (كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمي له عمله إلى يوم القيامة ويؤمن من فتنة القبر) {رواه أبو داود والترمذي}.

س1 راجع سورة "القلم" واستخرج آية تدل على معنى قوله تعالى: (لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد).

(إن كان ذا مال وبنين {14} إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين {15} سنسمه على الخرطوم {16} إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين {17}).

س2 هل يقبل من أهل الكتاب بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إيمانهم بما أنزل إليهم فقط؟ ولماذا؟

لا يقبل من أهل الكتاب إيمانهم بما أنزل إليهم فقط لأن ما جاء به جميع الرسل خرج من مشكاة واحدة وكلهم يدعون إلى عبادة الله الواحد فلو كانوا مؤمنين حقاً لآمنو بما جاء به كل الرسل وكما قال تعالى:

(ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين).

س3 ذكرت الآيات حال الكفار في الدنيا والآخرة بين ذلك.

يتقبلون ويغيرون إيمانهم يتمتعون قليلاً في الدنيا بئس الجزاء وهي الجنة.

س4 الإغترار بالكفار له وجهان وضح ذلك.

• أن يقول ضعيف الإيمان: إن الله ما مكنهم وأغدق عليهم النعم إلا لكونهم على الحق.
• أن يفعل مثل فعلهم في دينهم وخلقهم من أجل الوصول إلى ما وصلوا إليه.