الدرس الخامس: مهارة التفكير الناقد

يقول العلامة المسلم عبد الرحمن بن خلدون في مقدمته الشهيرة: "أعلم أن العدوان على الناس في أموالهم ذاهب بآمالهم في تحصيلها واكتسابها، فإذا ذهبت آمالهم في اكتسابها وتحصيلها انقضت أيديهم عن السعي، فإذا قعد الناس عن المعاش انقضت أيديهم عن المكاسب".

اقرأ/ي النص قراءة جيدة وأجب/أجيبي عما يأتي:

1) حدد/ي الفكرة الأساسية للنص.

الفكرة الأساسية: العلاقة بين العمل والرزق.

2) حدد/ي المفاهيم الأساسية في النص.

المفاهيم الأساسية:

• منشأ العداء بين الناس.
• انقضاء أمل جمع المال يذهب المكسب.
• انقضاء أمل جمع المال يذهب السعي علاقة الكسل بزوال المكسب.

3) هل تؤيد بن ابن خلدون فيما يراه؟

نعم.

4) ما قيمة هذا الرأي في حياتك؟

إنه يعزز من مبدأ السعي وراء الرزق الذي حثنا عليه الرسول الكريم ﷺ في قول ابن خلدون (فإذا ذهبت آمالهم في اكتسابها وتحصيلها انقبضت أيديهم عن السعي)، كما وأن فكرة المال والبنون زينة الحياة الدنيا يتمثل في قول ابن خلدون عن المال (فإذا قعد الناس عن المعاش انقبضت أيديهم عن المكاسب).

5) هات أمثلة لظواهر تسهم في حالة الكساد الاقتصادي غير ما ذكر بالنص.

نعم، اعتمدت بعض الدول على السعي والعمل كهدف أساسي لبناء اقتصادها مثل اليابان.

(1) عرف/ي التفكير الناقد.

1. لغة: نقد الدراهم واخراج الزيف منها (لسان العرب)، أظهر ما فيه من عيب أو حسن. (المعجم الوسيط).
2. محاكمة نقدية حول ما يمكن قبوله عقلياً لنقوم به.
3. القدرة على الحكم على الأشياء وفهمها وتقويمها طبقاً لمعايير معينة، من خلال طرح الأسئلة، وعقد المقارنات، ودراسة الحقائق، وتصنيف الأفكار والتمييز بينها، للوصول إلى استنتاج صحيح.

(2) اذكر/ي العلاقة بين مهارة التفكير الناقد ومهارة حل المشكلات.

مهارة التفكير الناقد ومهارة حل المشكلات من خلال تعريف التفكير الناقد وهو:

التفكير الناقد:

1. لغة: نقد الدراهم واخراج الزيف منها (لسان العرب)، أظهر ما فيه من عيب أو حسن. (المعجم الوسيط).
2. محاكمة نقدية حول ما يمكن قبوله عقلياً لنقوم به.
3. القدرة على الحكم على الأشياء وفهمها وتقويمها طبقاً لمعايير معينة، من خلال طرح الأسئلة، وعقد المقارنات، ودراسة الحقائق، وتصنيف الأفكار والتمييز بينها، للوصول إلى استنتاج صحيح.

يمكننا استنتاج خطوات التفكير الناقد وهي:

1. جمع المعلومات والوثائق المتصلة بالموضوع.
2. استعراض الآراء المختلفة.
3. مناقشة الآراء وفحصها لتحديد الصحيح وغير الصحيح.
4. تمييز نواحي القوة والضعف في الآراء.
5. تقييم كل رأي بطريقة موضوعية بعيدة عن التحيز والذاتية.
6. تقديم البراهين والأدلة على صحة أحد الآراء أو الأحكام والتي تم الأخذ بها.

أما حل المشكلة فتعريفه: المشكلة هي شعور أو إحساس بوجود صعوبة لا بد من تخطيها لتحقيق هدف أو تجاوز موقف، أو هي علاقة مع أشخاص أو مواقف ينتج عنها حالة تناقض وارتباك وعدم ارتياح.

وتعتمد خطوات حل المشكلة على الآتي: خطوات حل المشكلة:

• تحديد المشكلة.
• جمع كافة المعلومات ومراجعة كل الخبرات السابقة المرتبطة وجمعها بالمشكلة.
• تفكير نقدي في المعلومات (تمحيص المعلومات).
• خطة أو أكثر لحل المشكلة (الفروض)
• مراجعة الخطط الموضوعة (الفروض).
• ترجيح الفرضية المحققة للأهداف واستبعاد غيرها التوصل للحل واتخاذ القرار، وعلى ضوء ما سبق يتضح دور العلاقة بينهم والارتباط الوثيق فعندما تواجهنا مشكلة ما نحتاج إلى التفكير الناقد للوصول إلى أسباب المشكلة والتداعيات التي أوصلتنا إليها.

(3) علل/ي أهمية تعليم التفكير الناقد والتدريب عليه.

أهمية تعليم التفكير الناقد والتدريب عليه: يرتبط بالتدريب على نقض الذات ونقض المعوقات بموضوعية دون إهمال لنقاط دون الأخرى، من خلال معلومات ووثائق وآراء مختلفة، تمييز نواحي القوة والضعف في الآراء، وتقييم كل رأي بطريقة موضوعية بعيدة عن التحيز والذاتية.

(4) على ضوء ما درست حدد/ي المهارات اللازم توافرها في المفكر الناقد.

• يجب أن تتمتع بذاكرة قوية.
• والقدرة على جمع المعلومات بدقة.
• والقدرة على التحليل والتنبؤ بناء على معطيات مطروحة.
• القدرة على قيادة فريق عمل يستطيع جمع المعلومات بدقه وعناية.