الدرس الثامن: تفسير سورة التغابن

تسبيح الله تعالى من أفضل أنواع الذكر وقد رتب الله تعالى أجوراً كثيرة على تسبيحه سبحانه وتعالى ارجع إلى أحد كتب الأذكار وانقل منها ثلاثة من ألفاظ التسبيح الواردة عن النبي (ص) مع بيان الأجر المترتب على كل منها.

1- قول (سبحان الله وبحمده) في اليوم مائة مرة، حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.

2- قول (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) أحب الكلام إلى الله تعالى.

3- قول (سبحان الله وبحمده) مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه.

س1: ما الصيغة التي تسبح الله بها؟ وما الصيغة التي تحمد الله بها؟

• التسبيح: سبحان الله.
• الحمد: الحمد لله.

س2: علل لكل مما يأتي:

أ-كل المخلوقات تسبح الله وحده وتقدسه.

لأنه سبحانه المتصف بصفات الكمال المتنزه عن كل نقص وعيب.

ب- الله وحده سبحانه المستحق للحمد المطلق والثناء الكامل.

لأنه سبحانه له الكمال المطلق في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله وهو المتفضل على جميع خلقه بإنعامه.

س3: بين معاني الكلمات الآتية: (يسبح - تسرون - تعلنون).

يسبح: ينزه ويعظم.

تسرون: تخفون.

تعلنون: تظهرون.

س4: استدل من الآيات على كل مما يأتي:

أ- لله التصرف المطلق في جميع الخلق.

(له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير).

ب- خلق الله الناس في أحسن صورة وأجمل شكل.

(وصوركم فأحسن صوركم).

ج- الله سبحانه عليم بما في الصدور من الأسرار والخفايا.

(والله عليم بذات الصدور).