حلول اختبار الوحدة الأولى

يحكى أن أسداً كان في أرض كثيرة الأمطار والعشب، وكانت الحيوانات في تلك الأرض تعيش في رخاء حيث المياه وفيرة والأرض مخضرة إلا أنه لم يكن ينفعها ذلك، لخوفها من الأسد فقالت له: إنك لتصيب منا الدابة بعد الجهد والتعب، وقد رأينا لك رأياً فيه صلاح أمرنا وأمرك، فإن أنت أمنتنا ولم تخفنا فلك علينا في كل يوم دابة ننزل بها إليك في وقت غدائك فرضي الأسد بذلك، وصالح الحيوانات عليه، ووفين له به، ثم أصابت القرعة ذات يوم أرنباً، وصارت غداء الأسد، فقالت للحيوانات: إني لأرجو أن أريحكن من الأسد، فتعجبت الحيوانات وقلن: كيف السبيل إلى ذلك؟ نخشى أن يعود بطشه ونعود إلى فزعنا فطمأنت الحيوانات وقالت: اتركن الأمر لي. انطلقت الأرانب في وقت غداء الأسد متباطئة، ثم تقدمت إليه وحدها رويداً وكان قد جاع فغضب من تأخرها، وقام من مكانه وقال: من أين أقبلت؟ قالت: أنا رسول الحيوانات إليك، ومعي أرنب لك، فتبعني أسد في بعض تلك الطريق، فأخذها مني، وقال: أنا أولى بهذه الأرض فقلت له: هذا غداء الملك فلا تغضبه فسبك وشتمك. غضب الأسد وقال: انطلقي معي فأريني موضع هذا الأسد، فانطلقت الأرانب إلى جب فيه ماء عامر صاف، فاطلعت فيه، وقالت: هذا المكان فأطلع الأسد فرأى ظله وظل الأرانب في الماء فلم يشك في قولها: ووثب إليه ليقاتله فغرق في الجب وانقلبت الأرانب بسلام. عدد أسماء الحيوانات التي وردت في القصة:

يحكى أن أسداً كان في أرض كثيرة الأمطار والعشب، وكانت الحيوانات في تلك الأرض تعيش في رخاء حيث المياه وفيرة والأرض مخضرة إلا أنه لم يكن ينفعها ذلك، لخوفها من الأسد فقالت له: إنك لتصيب منا الدابة بعد الجهد والتعب، وقد رأينا لك رأياً فيه صلاح أمرنا وأمرك، فإن أنت أمنتنا ولم تخفنا فلك علينا في كل يوم دابة ننزل بها إليك في وقت غدائك فرضي الأسد بذلك، وصالح الحيوانات عليه، ووفين له به، ثم أصابت القرعة ذات يوم أرنباً، وصارت غداء الأسد، فقالت للحيوانات: إني لأرجو أن أريحكن من الأسد، فتعجبت الحيوانات وقلن: كيف السبيل إلى ذلك؟ نخشى أن يعود بطشه ونعود إلى فزعنا فطمأنت الحيوانات وقالت: اتركن الأمر لي. انطلقت الأرانب في وقت غداء الأسد متباطئة، ثم تقدمت إليه وحدها رويداً وكان قد جاع فغضب من تأخرها، وقام من مكانه وقال: من أين أقبلت؟ قالت: أنا رسول الحيوانات إليك، ومعي أرنب لك، فتبعني أسد في بعض تلك الطريق، فأخذها مني، وقال: أنا أولى بهذه الأرض فقلت له: هذا غداء الملك فلا تغضبه فسبك وشتمك. غضب الأسد وقال: انطلقي معي فأريني موضع هذا الأسد، فانطلقت الأرانب إلى جب فيه ماء عامر صاف، فاطلعت فيه، وقالت: هذا المكان فأطلع الأسد فرأى ظله وظل الأرانب في الماء فلم يشك في قولها: ووثب إليه ليقاتله فغرق في الجب وانقلبت الأرانب بسلام. الفصل الذي ذكر في القصة: