القيادة الآمنة والتدرب

يمكن أن تشكل القيادة بأمان تحدياً للسائقين المرخصين الجدد، لأن كل نوع من ظروف القيادة يقدم تحدياً مختلفاً وتبعاً لذلك يتطلب طريقة قيادة مختلفة. قد تجد نفسك تقود على طرق:

• مزدحمة بحركة السير، أو حركة سير تسير بسرعة عالية، أو في الصحراء.
• تتضمن مجموعة متنوعة من علامات الطرق.
• سرعة حركة السير فيها مختلفة.
• في أحوال جوية متغيرة.
• في أوقات مختلفة من اليوم، مثل عند الفجر أو الغروب أو في الليل.
• فيها مجموعة متنوعة من مستعملي الطريق، مثل المشاة، وراكبي الدراجات النارية، وراكبي الدراجات الهوائية، وسائقي الشاحنات والباصات.

ويتطلب منك الانتباه بعناية في الأوقات كافة في حال ارتكب أحد مستعملي الطريق خطأ. إن القدرة على التكيف مع الوضع مهارة أساسية لا يمكن اكتسابها إلا من خلال التدريب.

التدرب هو أفضل طريقة:

يرتكب السائقون الجدد الذين لديهم خبرة قليلة في القيادة أخطاء شتى، والتي يمكن أن تزيد من خطر تعرضهم للاصطدام:

• السائقون الجدد أقل قدرة عىل توقع المشاكل المحتملة، وعندما يلاحظون بأن هناك مشكلة يكون ذلك متأخراً جداً.
• يركز السائقون الجدد عىل المهارات الأساسية للقيادة، وكيفية تشغيل المركبة، ويكونوا غير قادرين على التعامل مع مشتتات الانتباه أو الأشياء غير المتوقعة التي تحدث.

ويتطلب منك التفكير بما يمكن أن يحدث والتخطيط لما ستقوم به، وعند قيامك بذلك حاول توقع ما سيقوم به السائقون الآخرون كلما خططت مقدماً أكثر قل احتمال أن تواجه مشاكل تأخذك على حين غرة.

القيادة ليست عملية سهلة لكي تصبح سائقاً يستغرق ذلك الكثير من الوقت والتدريب.

• أثناء تعلمك القيادة سوف تلاحظ تحسينات صغيرة:
• مهاراتك في القيادة تصبح أكثر سلاسة.
• تقوم باتخاذ خيارات أفضل.
• تتحسن أيضاً طريقة تفكيرك حول ما يمكن أن يحدث على الطريق من حولك.