القيادة الدفاعية

القيادة الدفاعية هي أكثر من مجرد معرفة قواعد المرور والتقنيات الأساسية للقيادة، وتهدف إلى تقليل مخاطر القيادة من خلال تدريب السائقين على التعرف على الحالات الخطرة بوقت مبكر كاف لتجنبها، على الرغم من الظروف الصعبة أو أخطاء الآخرين، وتعتمد القيادة الدفاعية على المراقبة الفعالة لكل من الأمام والخلف، والتوقع الجيد، والتحكم بنفسك وبمركبتك.

وتتضمن قيامك بشكل دائم بتوقع أفعال مستعملي الطريق الآخرين، وأن تكون مستعداً لغير المتوقع بحيث لا تؤخذ على حين غرة.

إن القيادة بمسؤولية وعناية ومراعاة الآخرين والكياسة اتجاههم سوف تساعد في تقليل المخاطر، إن النظر إلى مسافة 20-15 مركبة أمامك سوف يساعدك في تحديد المخاطر المحتملة، ويتيح لك وقتاً أطول للتصرف، قم دائماً بالقيادة بمسافة آمنة من المركبة التي أمامك، وحافظ على الانتباه للتغيرات في سرعة ومواضع المركبات الأخرى، إن القيادة بشكل قريب جداً تجعلك أقل إدراكاً بالمخاطر المحتملة، وتقلل من الوقت المتاح للاستجابة في حال حدوث شيء فجأة. قم دائماً بالسرعة وبناقل الحركة المناسبين للظروف التي تواجهها. إذا ارتكب سائقون آخرون أخطاء، ساعدهم عوضاً عن جعل الحالة أصعب لهم، بنفس الطريقة التي تود منهم مساعدتك عندما تواجه صعوبات.

تذكر بأنك أنت أيضاً سوف ترتكب أخطاء، وقد تكون بحاجة إلى المساعدة من سائقين آخرين يوماً ما:

• التركيز - ركز على القيادة 100% في الأوقات كافة.
• المراقبة - قم بتفحص المشهد أمامك ومن جانبك وخلفك.
• التوقع - توقع المخاطر بوقت مبكر.
• التواصل - دع السائقين الآخرين يعرفون ما تعتزم القيام به، استعمل إشارات الانعطاف، وجهاز التنبيه (الزمور)، وأنوار التوقف، والأنوار الأمامية، وأنوار التحذير الومضية، وحافظ على موضعك في المسار.

القيادة الدفاعية هي القيادة القليلة الخطورة، وتركز على تدريب السائقين على تقليل المخاطر إلى أدنى حد ممكن وتعلم كيفية اتخاذ القرارات التي تضع السلامة أولاً، وهي طريقة للقيادة تفترض أن بقية مستعملي الطريق لا يقومون دائماً بما كنت تتوقع أن يقوموا به.