الدرس الأول: الوقف والابتداء

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (لقد عشنا برهة من دهرنا، وإن أحدنا ليؤتي الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد ﷺ فنتعلم حلالها وحرامها، وما ينبغي أن يوقف عنده منها، كما تتعلمون أنتم اليوم القرآن، ولقد رأيت اليوم رجالاً يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان، فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدري ما آمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه، وينثره نَثْرَ الدَّقل).

ما الذي تستفيده من هذا الأثر؟

1- إجماع الصحابة رضوان الله عليهم على تعلم الوقف.

2- ففي معرفة الوقف والابتداء الذي دونه العلماء تبيين معاني القرآن العظيم وتعريف مقاصده وإظهار فوائده وبه يتهيأ الغوص على درره وفرائضه.

3- قد صار في معرفة الوقف والاستئناف التفريق بين المعاني فينبغي لمن قرأ القرآن أن يتفهم ما يقرأه ويشغل قلبه به ويتفقد القطع والاستئناف ويحرص على أن يُفهِم المستمعين في الصلاة وغيرها وأن يكون وقفه عند كلام مستغن أو شبيه وأن يكون ابتداؤه حسناً.

صنف الكلمات التي تحتها خط في الآية الآتية إلى كلمات يصح الوقف عليها وكلمات لا يصح الوقف عليها مع بيان السبب.

قال تعالى: (ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير).

(1) ما أهمية الوقف والابتداء؟

1- إن معاني القرآن الكريم يتوقف ظهورها ومرادها على الوقف والابتداء.

2- إن الوقف والابتداء باب للتدبر والاستنباط والإعجاز.

3- إن الوقف والابتداء له علاقة بعلوم أخرى كالتفسير واللغة.

(2) أضع رقم التعريف في القائمة الثانية بين القوسين لما يناسبه من مصطلح في القائمة الأولى:

(3) أذكر مثالاً على ما يصح الوقف عليه ومثالاً آخر على ما لا يصح الوقف عليه.