الدرس الثاني: قواعد الوقف والابتداء

أعلل منع الوقف على ما تحته خط في الآيات الآتية:

1- (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّاً).

التعليل: لأنه يفصل بين اسم أنَّ وخبرها.

2- (وكان الله غفوراً رحيماً).

التعليل: لأنه يفصل بين الفعل وفاعله.

3- (والكافرون لهم عذاب شديد).

التعليل: لأنه يفصل بين الحال وصاحبه.

4- (وكنوزٍ ومقامٍ كريمٍ).

التعليل: لأنه يفصل بين الحال وصاحبه.

أعطي مثالاً للوقف الممنوع للأسباب الآتية:

مواضع الوقف:

{يسيركم} تفيد الوقف اللازم لأنها تفيد الوقف على موضع أدى معنى صحيحاً للربط بين الفعل وفاعله {كنتم في الفلك} تفيد الوقف على موضع أدى معنى صحيحاً للربط بين الحال وصاحبه {والبحر} إن الوصل الأولى مع جواز الوقف وهو الوقف الحسن {إنما بغيكم على أنفسكم} تفيد الوقف على موضع أدى معنى صحيحاً للربط بين الشرط وجوابه {فننبئكم بما كنتم تعملون} تفيد الوقف على موضع أدى معنى صحيحاً للربط بين الشرط وجوابه {أنفسكم} إن الوصل الأولى مع جواز الوقف وهو الوقف الحسن {الحياة الدنيا} إن الوصل أولى مع جواز الوقف وهو الوقف الحسن

(1) ما قواعد الوقف والابتداء؟

1- لا يفصل بين المتلازمات اللغوية واللفظية: كالفعل والفاعل، والمبتدأ والخبر، والصفة والموصوف، والحال وصاحبه، واسم إن وخبرها، واسم كان وخبرها، وفعل الشرط وجوابه.

2- الوقف على رؤوس الآيات سنَّة.

3- ليس في القرآن وقف واجب ولا حرام شرعاً إلا ما أفسد المعنى قصداً.

4- لا يكون الابتداء إلا بكلام مستقل غير مرتبط بما قبله في المعنى.

(2) أبحث في الدرس عن سبب عدم صحة الوقف والابتداء في الأمثلة الآتية:

أ- قال تعالى: (وبثَّ فيها من كل دابة).

لا يصح الوقف هنا ولا الابتداء بما بعده لفصله بين اسم إن وخبرها.

ب- قال تعالى: (وجاء من أقصى المدينة).

لا يصح الوقف هنا ولا الابتداء بما بعده لفصله بين الفعل وفاعله.

ج- قال تعالى: (بعد الذي جاءك من العلم).

لا يصح الوقف هنا ولا الابتداء بما بعده لفصله بين الشرط وجوابه.

(3) معتمداً على خبراتك السابقة حدد نوع الوقف في الأمثلة الآتية:

أ- قال تعالى: (الحمد لله).

نوع الوقف هنا وقف قبيح.

ب- قال تعالى: (وأولئك هم المفلحون).

الوقف هنا وقف تام.

ج- قال تعالى: (الذين قالوا إن الله فقير).

الوقف هنا وقف لازم.