الحديث الخامس: (من عادى لي وليا)

معالم من حياته:

يطعن في أبي هريرة ورواياته كثير من أهل الأهـواء والبدع وأعـداء الإسلام قديماً وحديثاً والمستشرقين والمستغربين فلماذا؟ تعاون مع زملائك لاستنتاج السبب.

لأنه أكثر الصحابة رواية عن الرسول (ص) فيظن فيه وفي صدقه فبالتالي يلغون أغلب الأحكام المترتبة على ذلك.

ولاية الله منزلة عظيمة يسعى لنيلها كل مسلم من خلال الآيات الآتية بين شروط الولاية الحقيقية:

س1: من الولي؟ وما الطريق إلى ولاية الله تعالى؟

• الولي: هو المؤمن التقي.
• الطريق إلى ولاية الله عز وجل: في التقرب إليه بالفرائض وترك كل ما لا يحبه الله ويبعدنا عنه والتقرب إليه بالنوافل وهذا من فعل المستحبات وترك المكروهات.

س2: (التقرب إلى الله بالفرائض مقدم على التقرب إليه بالنوافل) استدل من الحديث على صحة ذلك.

قوله (ص): (وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته علي).

س3: ما آثار محبة الله للعبد؟

إذا أحب الله العبد فإنه يوفقه في جميع أعماله في سمعه وبصره ويده ورجله فلا يسمح إلا ما أباح الله له ولا ينظر إلا إلى ما أباح الله له ولا يبطش إلا بما أباح الله له ولا يمشي إلا ما أباح الله له وهو يجيب دعوته إذا سأله وإن استعان به أعانه وإن استعاذ به أعاذه.

س4: ما جزاء من عادى أولياء الله؟ مثل لذلك.

أن الله عز وجل أعلن حربه على معادي أوليائه.

س5: استنتج ثلاثاً من فوائد الحديث.

1. الطريق الصحيح للوصول إلى ولاية الله تكون بالتقرب إلى الله بالفرائض والواجبات.
2. مشروعية الإكثار من النوافل.
3. التقرب إلى الله بالفرائض مقدم على التقرب إليه بالنوافل.