الحديث السابع عشر: (من غشنا فليس منا)

معالم من حياته:

ما سبب حفظ أبي هريرة رضي الله عنه لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم نسيانه؟

لدعائه (ص) له بعدم النسيان.

ينتشر في بعض الأسواق الغش ويقع بعض المتسوقني في حبائله اكتب أشهر مظاهره والوسائل التي تقي المشتري من أن يكون ضحية له:

قارن من خلال المعايير المذكورة بين شخص يكتسب المال عن طريق الحلال وآخر يكتسبه عن طريق الغش والحرام:

س1: الغش من كبائر الذنوب بين دلالة الحديث على ذلك.

لأن النبي (ص) تبرأ من الغاش ونفى أن يكون من المسلمين.

س2: على ماذا يدل قول الرسول (ص): (أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس)؟

لا بأس بأن يبيع الشيء الرديء على أن لا يخفيه على الناس.

س3: اذكر صوراً من الغش في كل مما يأتي: عند النكاح، الغش في العمل، غش الوالدين، غش المجتمع.

• الغش عند النكاح: كتزيين المخطوبة عند الرؤية الشرعية إظهار الخاطب نفسه بمظهر غير طبيعته.
• غش الراعي لرعيته: كترك الرعية من غير توعية وتضييع حقوقهم الواجبة.
• غش الرعية: كعدم الوفاء ببيعة الحاكم والخروج عليه وترك النصح له.
• غش المجتمع: الغش في البيع والشراء مثل خياطة التجار للثياب خياطة ضعيفة خلط زيت الطعام ببعض العطور خلط النحاس مع الذهب أن يقوم القصاب "الجزار" بنفخ الذبيحة التي يراد بيعها وهكذا.

س4: ما واجبك تجاه من رأيته يغش؟

نصحه، الإبلاغ عنه.

س5: ما المفاسد المترتبة على الغش؟

1. انتشار المكر والخديعة ومساوئ الأخلاق.
2. أكل المال بالباطل.
3. الإضرار بالآخرين في أنفسهم وأموالهم.
4. فساد الذمم.
5. انتشار الفساد.
6. انعدام الثقة بين الناس.
7. معاقبة الله تعالى للفرد والمجتمع.