تقويم الدرس الثالث

1- برغم بعض التجاوز في إساءة استخدام الصورة ومواضع توظيفها تظل للصورة الصحفية إيجابيات لا تنكرها فالصورة تعتبر وثيقة تاريخية وثقافية جعلتها من أهم النوافذ للإطلال على العصر الذي التقطت فيه وملامحه وأحداثه.

اذكر بعض إيجابيات الصورة مستحضراً مثالاً على ذلك من الصحافة الورقية أو مواقع التواصل الاجتماعي.

من إيجابيات الصورة أنها لا تحتاج إلى معلن ليشرحها ولا مترجم يبينها للناس بل يشترك الناس جميعاً في فهمها وتصل رسالتها للجميع بدون استثناء ومن الأمثلة عليها الرسومات الكاريكاتيرية المنتشرة للتوعية بالحوادث المرورية أو أضرار التدخين ودورها الفاعل في خفض مثل هذه المعضلات.

2- ما أبرز برامج الحاسوب وتطبيقاته التي قد تستخدم في التضليل وإعادة إنتاج الصورة؟ وكيف للمفكر الناقد أن يكشف هذا التضليل والتزييف؟

سناب شات - انستغرام - الفوتشوب إلخ ودور المفكر الناقد أن ينظر للصورة من زاوية أخرى وأن يأخذها من أكثر من مصدر حتى يتبين حقيقتها ويفهم مغزاها ويترجم معناها للناس.

3- هل عرض الصور بصفة مستمرة في وسائل التواصل الاجتماعي والتلفاز من قبل بعض الشركات التجارية له تأثير تراكمي ويجعلنا أكثر استهلاكاً لهذه المنتجات؟ اذكر السبب.

نعم لأن من المعلوم أن التكرار يرسخ الأفكار الممررة بصورة غير مباشرة ويجعلها منطقية في العقل وعرضها بصورة مستمرة له تأثير تراكمي يجعلنا أكثر استهلاكاً لهذه المنتجات فالصورة تغني عن ألف كلمة ولها قوة تأثير في ذهن المتلقي ولها تأثير أيضاً سلبي وإيجابي في الدعاية والترويج.

4- أكتب مقالاً لكي ينشر في مجلة مدرستك أو يقرأ في الإذاعة المدرسية تحاول فيه توعية القارئ أو المستمع بأهمية التفكير الناقد في التعامل مع الإعلام والصور المعروضة في وسائل التواصل الاجتماعي.

إن التفكير الناقد المنضبط بمنهجيات التفكير الصحيحة والمنطلق من المبادئ الراسخة والعقيدة السليمة لا يمكن أن تؤثر عليه الرسائل المبطنة والمضللة من الإعلام لأنه يحللها وفق أدواته التي اكتسبها من خلال التعلم والممارسة وهو يوظفها في هذا المجال لإنقاذ نفسه من الشائعات أو تبني الأفكار الخاطئة ويحاول توعية المجتمع من حوله نوعية هادفة تجعلهم في دائرة الأمان من الرسائل الهدامة للإعلام.