الطفولة

أطفالنا فلذات أكبادنا. أعز ما نملك في الدنيا. كيف نرعاهم؟

تربية الأبناء: تنشئتهم وإعدادهم في جميع جوانبهم الشخصية وفق المنهاج الإسلامي لتحقيق العبودية لله تعالى، إن التربية فن وعلم ولعلها من أهم المهام المنوطة بالوالدين وأخطرها. ومع أنها مسؤولية كبيرة على كلا الوالدين لما فيها من صعوبات وتعقيدات ومشاكل إلا أنها متعة حين يشعران أنهما يربيان أولادهم ويغدقان عليهم من العطف والحنان والرعاية ما يجعلهم ينطلقون في الحياة بثقة وثبات وصلابة إرادة.

فالاهتمام بالأبناء من الناحية الغذائية يجب أن يخص الطفل على احتياجاته الغذائية بطريقة متوازنة فيحصل في وجبته على كل أنواع الفيتامينات والبروتينات والنشويات والكربوهدرات من خلال تنوع الوجبات حتى يتم نموه بصورة جيدة.

إرشادات:

• على الأهل إثابة السلوك الجيد قبل المحاسبة على السلوك السيئ.
• بناء العلاقة المتينة بين الأطفال والأهل كفيلة بتعزيز التقدير الذاتي للطفل وتقبله التوجيه من الأهل دون الحاجة إلى الضرب والتوبيخ.
• لا يجب العزوف عن العقوبة بسبب الدلال أو خوف الأهل على الطفل فالسكوت هو إثابة ضمنية على السلوك السيئ.
• يجب التركيز عند العقاب على رفض السلوك السيئ وليس شخص الطفل نفسه وإفهام الطفل أنني كمربي أكره السلوك ولكني أحبه كشخص.
• يمكن استخدام التخويف بجميع درجاته كالتهديد بعدم رضاء الله تعالى.
• مراعاة الحالة الفيزيولوجية للطفل لأنها قد تكون السبب في المشكلات السلوكية كالتعب والجوع.

ما وظيفة الطلاء الدهني (الجبني)؟

يبدأ هذا الطلاء في التكون في الأسبوع العشرين من الحمل حيث يبلغ طول طفلك حوالي 16,5 سم من رأسه إلى أخمص قدميه ويزداد وزنه بشكل ثابت. تبدأ طبقة من مادة دهنية لزجة تميل إلى اللون الأبيض وتدعى الطلاء الجبني، بتغطية طفلك وحماية بشرته خلال فترة بقائها طويل في السائل السلوي.

كما أن له خصائص مضادة للميكروبات فهو يساعد على حماية الأطفال وحديثي الولادة ضد كمية كبيرة من الأمراض.

عللي ما يلي:

1- حركات المولود الجديد لاإرادية وعشوائية.

إن السائل الذي يحيط الجنين داخل الرحم من بين وظائفه هو عمل الوسادة الشحمية التي تحمي الجنين من الصدمات وحركات الأم المفاجئة لذا حينما يخرج الجنين إلى الحياة يتحرك بنفس الطريقة التي كان يتحركها داخل رحم الأم.

2- جلد الطفل أملس ناعم عند ولادته.

يحاط الجنين بداية من الأسبوع ال20 بطلاء دهني أو ما يسمى بالطلاء الدهني الجبني وهي مادة تشبه الكريم في مستحضرات التجميل.

وعندما يولد الطفل تنشط الغدة الدهنية خاصة الموجودة بالرأس.

بالتعاون مع أفراد مجموعتك:

نظمي جدولا مكملا للجدول السابق يوضح بعض المظاهر الطبيعية والمرضية عند المولود الجديد في كل من: البطن والجلد وأعضاء التناسل.

ناقشي مع مجموعتك الموانع الدائمة والمؤقتة التي تعيق بعض الأمهات عن إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية.

المعوقات الخاصة بالطفل:

الطفل المبستر وضعف قوة المص لدى الرضيع، وكمية اللبن الزايدة جداً التي لا يستطيع الطفل مجاراتها، أو كمية اللبن الضعيفة جداً التي تعيق الطفل ولا يشعر بالشبع فيرفض الثدي الأم بعد شعوره باليأس مع الشبع، وأيضاً الطفل النوام الذي يسبب نومه الكثير ضعف إنتاج اللبن.

المعوقات الخاصة بالأم:

مثل قلة المعرفة والمعلومات عن أهمية الرضاعة الطبيعية منها رجوع الأم إلى العمل، وكذلك التأخر في إدرار اللبن، أو قلة كمية اللبن، وهناك أيضاً المشاكل العضوية مثل أمراض الثدي الخاصة بالحلمة، أو إصابة الأم بالحصبة الألمانية.

قد تضطر في بعض الحالات لاستخدام حليب من مصدر آخر غير الأم. فما هذا المصدر؟

الحليب الصناعي أو إرضاعه عن طريق سيدة لديها وافر من حليب الثدي للإرضاع مع مراعاة النظم الشرعية المترتبة على ذلك.

ما الأمور التي يجب مراعاتها عند القيام بالإرضاع الصناعي؟

• تسأل الأم الطبيب عن نوع الحليب الصناعي المناسب لطفلها.
• اختيار أنواع جيدة من الببرونات ذات حلمات صناعية مناسبة لسن الرضيع وأفضلها الحلمات المصنوعة من السليكون مع مراعاة تغييرها كل ثلاثة أشهر.
• يجب تعقيم القنينة أو الحلمة وغليها جيداً بالماء قبل إعطائها في كل وجبة للطفل لإزالة الجراثيم العالقة بها وبعد ذلك التأكد من تدفق الحليب من الحلمة بتفادي امتصاص الرضيع للهواء المسبب للغازات لاحقاً.
• يحدد الكمية التي يحتاجها الرضيع من التعليمات المرفقة.
• يجب على الأم احترامها لشعور الطفل بالرعاية والحنان فيجب حضن الطفل وضمه حتى أثناء الرضاعة بالقنينة لتفادي مجموعة من المشاكل قد تحصل إن تركت الرضيع بدون مراقبة كاختناقه مثلاً وتسوس أسنانه فالأهم في الرضاعة ليس هو الثدي أو القنينة ولكن الأهم هو إظهار الحب وإطالة جلسات الرضاعة الكفيل بخلق الترابط الكبير بين الأم وطفلها.

ما أفضل طريقة لتنظيم الإرضاع المختلط؟

• طريقة التناوب وجبة من الإرضاع الطبيعي تليها الوجبة الثانية من الإرضاع الصناعي.
• بعد أن ترضع الأم إرضاع طبيعي تقوم بتكملة الإرضاع بالحليب الصناعي.
• ويجب كتابة مواعيد الرضاعة الخاصة بالطفل في جدول لتنظيم المواعيد سوف يحل الحليب الصناعي فيه محل حليب الأم، ومن الأفضل أن تقوم الأم بعملية التناوب بين الرضاعة الطبيعية والصناعية، بمعنى أن تقوم بإرضاعه من ثديها وفي الوجبة الثانية من الحليب الصناعي وهكذا.

ما احتياجات المولود الجديد من الملابس؟

ملابس نوم محاكة (الجلاليب):

هي تناسب مقاس الطفل الوليد، وهذه الملابس عملية جداً ويمكن ارتداؤها حينما يكون الطفل مستيقظاً وفي أوقات الزيارات، ويمكن أن يرتديها الطفل مفتوحة أ, مغلقة، ويمكن شراء 3 أو 4 أثواب منها، أما القفازات في نهاية الأكمام فهي مهمة حتى لا يقوم الطفل بخدش وجهه.

الملابس القطنية الداخلية:

هناك نوعان من الفانلات الداخلية: نوع بفتحة رأس ونوع آخر يفتح على طول الصدر والجسم (الشايات)، واستخدام النوع الثاني أسهل بالنسبة لطفل لا يزال في أول عهده بالمشي، ويلزمك 3 أو 4 فانلات ولا بأس بزيادة 2 أو 3 آخرين، ويمكن البدء بمقاس صغير جداً للأطفال الذين لم يكملوا عامهم الأول.

المعاطف القصيرة:

وهي أثواب مفتوحة من الأمام، تصنع من القطن المزين بالزهور لكي ترتدي فوق ملابس النوم، ولكنها ليست ضرورية.

أثواب لخارج المنزل:

وهي مصنوعة من قماش متين (صوف أو مبطن بحشيات) على شكل كيس يغطي الطفل من العنق والأكتاف وحتى القدمين، ويغلق بسوستة على طول الكيس، حيث يوضع فيه الطفل قبل الخروج من المنزل.

البافتات (المراييل الخاصة بالطعام):

ضرورية لوقاية ثوب الطفل من الأقذار وبقايا الرضاعة والطعام المتسربة من فم الطفل، وتكون صغيرة مستديرة، وهي إما تصنع من البلاستيك أو من مادة وبرية، والأخيرة يمكن استخدامها لمسح وجه الطفل أحياناً.

السراويل الداخلية والواقية من البلل:

يمكن أن يرتديها الطفل فوق الحفاض أو الكافولة في حالة خروج الطفل، أما استخدام هذه السراويل في المنزل فيعتمد على مدى تحمل بشرة الطفل لها حيث قد يحدث للطفل أنواع من الحبوب أو الالتهابات، وهذه السراويل تكون عادة على نوعين: أحدها بفتحة من الأعلى وله أزرار وكباسين جانبية بين أرجل الطفل، والآخر دون أزرار جانبية.

أكياس النوم:

عندما يبلغ الطفل شهره السادس يصبح قادراً على الحركة وهو في سريره، فهو يحتاج إلى كيس للنوم لأنه قد يدفع غطاء البطانية عن جسمه بسهولة، وبعض هذه الأكياس تكون مصنوعة من القطن أو من ألياف صناعية، وعندما يكبر الطفل يمكن أن يخرج يداه خارج الكيس.

ما الوقت المناسب لتحميم الطفل؟ ولماذا لا يفضل تحميمه وهو جائع أو بعد إرضاعه مباشرة؟

بالنسبة لحديث الولادة:

يفضل عدم التحميم قبل سقوط بقايا الحبل السري (السرة) وفي هذه الحالة يتم غسل جسم الطفل بإسفنجة ناعمة وتجفيفه بفوطة ناعمة أما بعد إتمام الطفل لأسبوعين يفضل عدم الإكثار من التحميم ويكتفي بحد أقصى ثلاث مرات أسبوعياً.

ويفضل تحميم الطفل قبل إطعامه أو إرضاعه وذلك يرجع إلى:

• الطفل أثناء شعوره بالجوع لا يمكنه التعبير عن ذلك بالقول فيقوم بعمل حركات غير مفهومة ربما تؤدي إلى انزلاقه من يد الأم في إحدى هذه الحركات.
• أن تحميم الطفل بعد الإرضاع مباشرة يؤدي إلى التقيؤ.

لماذا يجب ألا تزيد حرارة الماء لمستخدم في الاستحمام عن 37 درجة م وألا تقل عن 36 درجة م؟

هذه تعتبر درجة الحرارة الطبيعية للجسم فإذا زادت رفعت درجة حرارة دم الجسم وبالتالي تأذى الطفل وإذا انخفضت شعر الطفل بالبرودة وربما ضجر من حمامه في الحالتين وأصبحت لحظة الاستحمام من أشد اللحظات إرهاقاً وكرهاً.

قومي مع مجموعتك بإجراء خطوات تحميم الطفل عملياً على دمية.

بالتعاون مع مجموعتك:

قومي بعمل مطوية عن أمراض الأطفال الشائعة في المملكة العربية السعودية.

1- التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال:

هو وجود سوائل في الأذن الوسطى مع تجرثمها (إصابتها بالكتريا)، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض المرضية.

الأعراض: ارتفاع الحرارة - الألم - البكاء أثناء الرضاعة - ضعف السمع.

العلاج: الصورة العامة متباينة من طفل لآخر، فإذا كانت الصحة العامة للطفل جيدة والألم بسيط مع احتقان خفيف ينصح الطبيب بعدم إعطاء المضاد الحيوي.

ربما ينصح الطبيب يعمل بعض الأشياء لمساعدة الطفل ليشعر بالراحة، وهذا يشمل إعطاء المسكنات، كمادات دافئةعلى الأذن، وضع الطفل عند الرضاعة، بالنسبة للأطفال الكبار النوم على وسادة إضافية يساعد على رفع مستوى الرأس.

2- الزكام:

مرض فيروسي شديد العدوى، يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وفصل الشتاء هو المفضل لحدوثه، ليس لبرودة الهواء ولكن لتواجد الناس في غرف مغلقة سيئة التهوية، مع التزاحم والتقارب مما يؤدي لسهولة انتقال العدوى لهم.

الأعراض: تتشابه مع الأعراض المرضية لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، ومنها:

ارتفاع بسيط في درجة الحرارة - سيلان شديد للأنف - مع انسداده في مراحل لاحقة - صداع خفيف - سعال - عطس متكرر - تكون العين زهرية اللون مع زيادة الدموع - آلام عامة - وخصوصاً العظام والمفاصل - احتقان الأنف يؤدي إلى انسداد قناة إستاكيوس مما قد يؤدي إلى التاهاب الأذن الوسطى، كما قد يؤدي إلى انسداد فتحات الجيوب الأنفية مما يؤدي إلى التهابها.

العلاج: الوقاية خير من العلاج بالابتعاد ما أمكن عن الأماكن المزدحمة، الراجة في الفراش، تخفيف الأعراض، زيادة شرب السوائل، مخففات الحرارة، مراجعة الطبيب عند وجود حرارة شديدة، أو استمرار الأعراض أكثر من أسبوع.

3- السعال والكحة:

السعال ليس مرضاً بحد ذاته ولكنه عرضاً مرضياً للكثير من الحالات المرضية، وعادة ما يحدث كرد فعل دفاعي من الجسم لطرد المواد الغريبة التي تحاول التسلل للجهاز التنفسي العلوي ( الأنف والحنجرة والبلعوم) والجهاز التنفسي السفلي (القصبة الهوائية والشعب والشعيبات الهوائية).

العلاج:

سيقوم الطبيب بصرف أدوية السعال، ولكن هناك العديد من الأدوية طاردة للبلغم وقد يزيد السعال، والبعض مهبطات للاحتقان وقد تزيد السعال في حالة الربو، وهناك مذيبات للمخاط، وكذلك الأدوية التي تعلم مركزياً على الدماغ لإيقاف السعال.

4- الرعاف:

هو خروج الدم من الأنف، تجعل الطفل في حالة فزع شديدة، ويزعج الوالدين ويرعبهم، ولو كانت كمية الدم قليلة، وعادة ما يحدث الرعاف نتيجة تهتك الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الشغاء المبطن للأنف، وقد يكون عرضياً لمرة واحدة، وقد يتكرر لبعض الأطفال، ومن أهم أسبابه:

• الصدمات والرضوض على الأنف وحك الأنف وهرشه بشدة أو تكراراً دخول الأجسام غريبة في الأنف.
• الالتهابات المزمنة، عيوب خلقية في الأنف والأوعية الدموية.

العلاج:

من السهل السيطرة على الحالة من قبل الوالدين، فالبدء يكون بتهدئة الطفل وإزالة الخوف، وهدوء الأهل يعتبر الخطوة الأولى، وبعد اتباع الخطوات التالية:

• غسيل منطقة الأنف بالماء، إدخال قطنة قاسية ملفوفة على بعضها من خلال فتحة الأنف، ويحركة دورانية في اتجاه واحد، الضغط المباشر على الجزء السفلي من الأنف لعشر دقائق (حتى بدون وضع القطن).
• عدم استلقاء الطفل (لكي لا يبتلع الدم) بل في وضعية الجلوس مع الرأس منحنياً إلى الأسفل.
• يمكن استخدام الماء البارد أو الثلج على المنطقة.
• نزع القطن ببطء بعد مرور نصف ساعة من توقف الرعاف، وباتجاه واحد وبهدوء.
• عند تكرار الرعاف ينصح بعرضه على الطبيب.

بالتعاون مع مجموعتك:

بعد رجوعك وزميلاتك إلى مصادر المعرفة الطبية، صممي جدولاً للتطعيمات الأساسية والاختيارية، موضحة أسماء هذه التطعيمات ووقت إعطائها.

1- احسبي المبلغ الذي تدفعه أسرة ثمناً للحليب المصنع لطفلها الرضيع طوال عام كامل، إذا افترضت أن متوسط استهلاك الطفل من الحليب علبة واحدة (500 مغ) كل 4 أيام، وأن ثمن العلبة الواحدة عشرون ريالاً؟

في ال6 أشهر الأولى:

180 يوم ÷ 4 يوم= 45 علبة.

45 علبة × 20 ريالاً= 900 ريال.

أما بعد مرور 6 أشهر يمكن دخول عناصر بديلة في غذاء الطفل مع الحليب المصنع حتى إتمام العامين للفطام.

2- صممي جدولاً تقارنين فيه بين مكونات كل من: حليب الأم، والحليب البقري المصنع خصيصاً للأطفال، وحليب الصويا النباتي.

3- قارني بين مزايا وسلبيات الإرضاع الطبيعي والإرضاع الصناعي من الناحية الصحية والنفسية والاقتصادية.

4- اجمعي صوراً للملابس الضرورية للمولود الجديد ورتبيها في ملف خاص، موضحة العدد اللازم والغرض من استعمالها، وسبب اختيارك لها.

5- عللي:

أ- يفقد المولود الجديد 10% تقريباً من وزنه في الأيام الأولى من ولادته.

أن الطفل يفقد حوالي 200 غ من الوزن بنسبة تتراوح بين 7 إلى 10% من أصل وزنه خلال الأسبوع الأول من الولادة وذلك لضعف قوة الرضاعة عند الطفل، ولكنه لا يلبث أن يسترد هذا الوزن بسرعة ابتداءً من الأسبوع الثاني من عمره.

ب- حاجة المولود الجديد إلى إسناد رقبته عند رفعه من وضع الاستلقاء.

الملاحظ بعد الولادة مباشرة تكون رأس المولود مرنة، كما أن عموده الفقري لم يعتد وضع الاستلقاء وبتوخينا الحذر نقي الطفل من إلقاء رقبته إلى الخلف بشكل مفاجئ وذلك لضعف القدرة على التحكم بالرأس وعضلات الرقبة.

ج- تعريض المولود الجديد المصاب باصفرار الجلد للأشعة فوق البنفسجية.

اصفرار الجلد ينتج عن زيادة مستوى البيليروبين في الدم عن الحد الطبيعي، وهي مادة تنتج عن تحلل خلايا الدم الحمراء وعند التعرض للأشعة فوق البنفسجية تقوم الأشعة بتكسير البيليروبين الموجود في الجلد.

د- إعطاء التطعيم في أكثر من جرعة وعلى فترات.

ذلك يرجع لعدم اكتمال مناعة الطفل، حيث إن الجرعة الأولى عادة تحفز الجهاز المناعي بشكل طفيف ومؤقت، ولا تؤدي لتكوين الأجسام المضادة الكافية لمقاومة الميكروبات إلا بعد إعطاء الجرعات اللاحقة المكملة.

وبعض الأمراض تحتاج إلى جرعات منشطة على فترات زمنية منتظمة، ومن أمثلة ذلك: أمراض الدفتريا والسعال الديكي وشلل الأطفال.

ه- اختلاف برنامج التطعيم الوطني من دولة إلى أخرى.

وذلك تبعاً للطبيعة البيئية وطبيعة الأمراض المستوطنة وطبيعة جغرافية وسياحة الدولة، كما يرجع إلى اختلاف الأمراض التي تكون أكثر شيوعاً في كل بلد.