القيادة في ظروف مختلفة

كسائق أنت مسؤول عن سلامتك و سلامة بقية مستعملي الطريق، وستكون هناك أوقات يمكن أن تجعل الظروف الجوية المختلفة القيادة أكثر صعوبة إلى حد ما، إن القيادة في أوقات مختلفة من اليوم مثل ساعات الصباح الباكر أو في وقت متأخر من الليل، يمكن أيضاً أن تجعل القيادة أكثر تحدياً، أدناه بعض النقاط التي عليك أخذها بالاعتبار:

وهج أشعة الشمس:

المناخ في دبي حار جداً أمامك ومشمس في أغلب أوقات السنة، ولكن قد يكون من الصعب رؤية الطريق عندما تقود بمواجهة أشعة الشمس الساطعة عند الفجر أو الغروب. خفف سرعتك في هذه الأوقات، وانتبه لحركة السير والمخاطر المحتملة من حولك، ضع نظارات شمسية عندما تقود بمواجهة أشعة الشمس، واستعمل حافة زجاج السيارة الأمامي للمساعدة في التقليل من حدة وهج أشعة الشمس.

القيادة في الطقس الممطر:

• يجعل المطر سطح أرض الطريق زلقة، وخاصة عند هطول القطرات الأولى، ومع هطول المزيد من المطر يقل تلامس الإطارات مع سطح الطريق.
• يندر هطول المطر في دبي، وقد يحدث خمس مرات فقط في السنة، ولكن هطول المطر بشكل مفاجئ يمكن أن يغير حالة سطح الطريق، ويجعل القيادة في المطر خطرة، وأول هطول للمطر بعد فترة جافة طويلة يجعل سطح الطريق زلقاً جداً لأن الزيوت والأتربة تطفو على سطح الطريق، وإلى حين هطول المزيد من المطر لجرفها يمكن أن يحدث الانزلاق على مسافة بينك وبين السيارة التي أمامك.
• قد تكون الرؤية صعبة في حالات المطر الغزير، ويمكن أن تكون الطريق مغمورة بالمياه ويمكن أن يسبب الرذاذ المتطاير من المركبات فقدان الرؤية من خلال تغطية زجاج السيارة الأمامي والنوافذ. ويتعين عليك تخفيف سرعتك إلى حد كبير، وإذا كان المطر غزيراً جداً أوقف سيارتك على جانب الطريق، وانتظر إلى حين توقف هطول المطر، إذا كنت تقود في مثل هذه الظروف يجب عليك أن تستخدم الأنوار عند مقدمة المركبة وعند مؤخرتها.

قاعدة هامة!

يجب على كل قائد مركبة أن يضيء أنوار الموضع في مركبته أثناء الليل بين غروب الشمس وشروقها وأثناء النهار عندما تكون الرؤية غير كافية لأي سبب يجعل رؤية المركبة متعذرة إذا لم يعلن عن وجودها بالأنوار، ويجب أن تستخدم الأنوار عند مقدمة المركبة وعند مؤخرتها (المادة 63 من اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور الإتحادي رقم 21 لسنة 1995).

نوبات المطر تسبب حادثاً كل دقيقتين:

وفقاً لشرطة دبي، تقع حوادث الاصطدام لأن السائقين لا يقومون بتعديل سرعتهم أو المسافة بينهم وبين المركبات الأخرى، لمالءمة الظروف الجوية المتغيرة. (حركة المرور، غولف نيوز).

انزلاق المركبة:

• قد يكون من الصعب معرفة متى تنزلق مركبتك، ولكن تشعر عادة كما لو أن المقود لا يستجيب ومؤخرة المركبة تتمايل، ويحدث نتيجة لعوامل مشتركة تشمل السرعة، وضغط الإطارات، وحالة الإطارات، وعمق المياه.
• تجنب انزلاق مركبتك بتخفيف سرعتك إلى أقل من 80 كم/ الساعة، وإذا تجاوزت هذه السرعة فأنت تزيد إلى حد كبير من فرص الإنزلاق. قم بقيادة مركبتك في مسار المركبة التي أمامك، ولكن حافظ على بقائك بعيداً عنها بمسافة 4 ثوان، وإذا أمكن، حاول أن تقود في المسار الأوسط والبقاء فيه، لأن المياه تميل إلى التجمع أولاً في المسارات الخارجية.

يحدث انزلاق المركبة عندما تكون هناك كمية مياه كبيرة على الطريق أو تقود بسرعة كبيرة على طريق مبتل، قد تنزلق إطارات مركبتك على سطح الماء مثل الإنزلاق المائي ويمكن أن تفقد تحكمك بمركبتك.

إذا انزلقت مركبتك:

• أنظر في مرايا مركبتك.
• قم بإضاءة أنوار التحذير.
• امسك المقود بإحكام وتجنب الفرملة أو زيادة السرعة.
• خفف سرعتك تدريجياً من خلال تحرير دواسة البنزين.
• بمجرد شعورك أن مركبتك تحت التحكم قم بلطف بالفرملة أو زيادة السرعة.
• أنظر في المرايا لمعرفة ما إذا كانت هناك مركبات أخرى تقترب منك.

الإطارات الجيدة ستساعد في منع انزلاق المركبة، أغلب مداسات الإطارات لها نقوش مصممة لإتاحة المجال للمياه بالمرور عبر الأخاديد بدون فقدان الإطارات ثباتها على الطريق، أما الإطارات الممسوحة فلا توجد فيها أخاديد لذا تتراكم المياه أمامها، تحقق من أن إطارات مركبتك بحالة جيدة، وحتى مع الإطارات الجيدة من المهم تعديل سرعتك بعد هطول مطر غزير.

تذكر بأن الطرق قد لا تزال زلقة بعد توقف هطول المطر، لذا قم بالقيادة بعناية وعدل سرعتك لملائمة الظروف المتغيرة.