حل أسئلة الدرس الثامن: الشفاعة والحوض

أستنتج صفات الحوض من النصوص السابقة.

1- من شرب منه لم يظمأ أبداً.

2- ماءه أبيض من اللبن وأحلى من العسل.

3- ريحه أطيب من المسك.

4- كيزانه كنجوم السماء.

5- عرضه شهر وطوله شهر.

1- أصف حال الناس حين طلبهم الشفاعة من الأنبياء عليهم السلام.

يكون الناس سعداء بشفاعة النبي (ص) حيث قال الرسول (أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصة من قلبه).

2- أصف حال الناس حين رغبتهم في الشرب من الحوض.

قال رسول الله (ص) (إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبداً).

س1: ما شروط الشفاعة؟

• الإذن للشافع أن يشفع.
• الرضا عن المشفوع عنه.

س2: أذكر مثالاً على أعمال هي أسباب لنيل الشفاعة مع الدليل.

1- تحقيق التوحيد وإخلاص العبادة لله تعالى وحده وهو أحد أسباب فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله (ص) قال: (أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله الله خالصة من قلبه).

2- قراءة القرآن كما في حديث أبي أمامه الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله (ص): اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه).

س3: أبين معنى قوله تعالى: (فما تنفعهم شفاعة الشافعين).

قوله تعالى: فما تنفعهم شفاعة الشافعين هذا دليل على صحة الشفاعة للمذنبين وذلك أن قوماً من أهل التوحيد عذبوا بذنوبهم ثم شفع فيهم فرحمهم الله بتوحيدهم والشفاعة فأخرجوا من النار وليس للكفار شفيع يشفع فيهم.

س4: هل يرد الحوض من انحراف عن هدي النبي (ص) وما الدليل؟

الابتداع مخالفة السنة سبب للحرمان من ورود حوض النبي (ص).

س5: أذكر سبباً يمنع المسلم من أن يكون من الشفعاء؟

والناس يخرجون عطاشاً من قبورهم ويكابدون عطش هذا اليوم ولا منهل مورود ولا حوض صاحب المقام المحمود (ص) ولا يرد ذلك الحوض إلا من آمن وعمل صالحاً واستقام على دين الله تعالى وأما من أنحرف عن الصراط المستقيم أو ابتدع في دين الله فهو من المحرومين.