للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..
حمل تطبيق سبورة من متجر جوجل
حل أسئلة الدرس التاسع: الحساب
نذكر ثلاث آيات من القرآن الكريم ورد فيها ذكر الحساب (غير ما ذكر).
1- قال تعالى: (أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب) البقرة 202.
2- قال تعالى: (ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب) آل عمران 19.
3- قال تعالى: (أولئك لهم أجرهم عند ربهم وإن الله سريع الحساب) آل عمران 199.
من خلال الحديثين السابقين أكتب نصيحة لمن تهاون في الصلاة.
أعلم أنك ستقف بين يدي الله للعرض والحساب وان أول ما تسأل عنه الأعمال أمام الله هو الصلاة فماذا سيكون جوابك لربك حين يسألك عن الصلاة؟!
فمن استهان بالوقوف في الصلاة بين يدي الله في الدنيا صعب عليه الوقوف الثاني ومن قام بحق الموقف الأول سهل عليه الموقف الثاني فكن ذا عقل لبيب واستعد لهذا الوقوف وحافظ على صلاتك!
أستنتج خمس فوائد من الآية السابقة مع حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
1- أن جميع الخلق سيسأل يوم القيامة.
2- أن المرء سيسأل عن جميع أعماله التي عملها في الدنيا.
3- إن نعيم الدنيا مسؤولون عنه يوم القيامة.
4- على العبد أن يستعد في الدنيا للإجابة عن هذه الأسئلة يوم القيامة.
5- على العبد أن يستعمل نعم الله فيما يرضي الله.
س1: ما معنى الحساب؟ مع الدليل.
الحساب: هو إطلاع الله عباده على أعمالهم يوم القيامة وأنباؤهم بما قدموه من خير وشر الدليل قال تعالى (إن إلينا إيابهم {25} ثم إن علينا حسابهم).
س2: أقارن بين حساب المؤمنين وحساب الكافرين.
فالمؤمنون تعرض عليهم ذنوبهم ويقرون بها يسترون، أما الكفار فلا يحاسبون محاسبة من توزن حسناته وسيئاته لأنه لا حسنات لهم قال تعالى (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً لكن حسابهم عرض أعمالهم عليهم وتقريرهم بها؟
س3: الحساب هو مقتضى الحكمة أوضح ذلك.
إثبات الحساب هو مقتضى الحكمة فإن الله تعالى أنزل الكتب وأرسل الرسل وفرض على العباد قبول ما جاءوا به والعمل به وأوجب قتال المعارضين له فلو لم يكن حساب ولا جزاء لكان هذا من العبث الذي ينزه الرب الحكيم عنه.
للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..
حمل تطبيق سبورة من متجر جوجل
النقاشات