الدرس الثالث: الاستعاذة والبسملة والأوجه بين السورتين

قال الله تعالى: (فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم).

وعن أم سلمة رضي الله عنها أنها ذكرت قراءة رسول الله (ص): (بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدالله رب العالمين، الرحمن الرحيم....).

ما الذي تستنتجه من الآية والحديث؟

مشروعية الاستعاذة عند بدء القراءة والبسملة أوائل السور.

أقارن بين الاستعاذة والبسملة من حيث الحكم في الحالات الآتية بوضع علامة (✔︎) في الحقل المناسب من الجدول الآتي:

يقوم المعلم أو أحد الطلاب بقراءة سورتي (الكافرون والنصر) بالأوجه الأربعة السابقة، وسأقوم ببيان الوجه الجائز وغير الجائز منها.

1) ما معنى الاستعاذة شرعاً؟

الالتجاء إلى الله تعالى والتحصن به سبحانه من الشيطان فإذا قال القارئ: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، فكأنه قال: ألجأ وأعتصم وأتحصن بالله من الشيطان.

2) ضع العبارات الآتية في مكانها من الجدول حسب علاقتها:

أ- إذا قطع القارئ القراءة لعارض ضروري كسعال، أو لكلام يتعلق بالقراءة لا يعيدها.

ب- سنة عند قراءة أوائل سور القرآن الكريم، إلا عند أول سورة التوبة.

ج- إذا أراد القارئ تكرار السورة نفسها فإنه يأتي بها.

د- سنة عند البدء في قراءة القرآن.

ه- إذا قطع القارئ القراءة تاركاً لها، ثم أراد استئناف القراءة، فإنه يعيد الاستعاذة.

3) اذكر الأوجه بين سورتي الأنفال والتوبة.

للقارئ بين سورتي الأنفال والتوبة ثلاثة أوجه:

• الوجه الأول: الوقف؛ وذك بأن يقف القارئ على آخر سورة الأنفال، ثم يشرع في سورة التوبة بدون بسملة.
• الوجه الثاني: السكت؛ وذك بأن يسكت القارئ على آخر سورة الأنفال سكتة لطيفة بمقدار حركتين بدون تنفس، ثم يشرع في سورة التوبة بدون بسملة.
• الوجه الثالث: الوصل؛ وذلك بأن يصل القارئ آخر سورة الأنفال بأول سورة التوبة بدون بسملة.