حل أسئلة الدرس التاسع عشر: تفسير سورة البقرة

ما مناسبة الآيات لما قبلها؟

قدرة الله ووحدانيته وجاء ترتيب هذه الآيات لتوضح أنه بعد التدبر في كيفية خلق هذا الكون أن هناك بعضاً من الناس يشركون بالله ويتخذون معه أو من دونه كما يزعمون إله ولا يقرون بوحدانية الله فوجب تتابع الآيات المنسق.

اختر الموضوع المناسب للآيات مما يأتي:

• خطورة الشرك بالله تعالى.
• تحريم القول على الله بلا علم.
• التحذير من الشيطان.

بين وجه الربط بين قوله تعالى: (إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب)، وقوله تعالى: (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين).

في الآية الثانية يقصد الله تعالى المتخالون يوم القيامة على معاصي الله في الدنيا، بعضهم لبعض عدو، يتبرأ بعضهم من بعض، إلا الذين كانوا تحالفوا فيها على تقوى الله وأما في الآية الأولى ربط بينهم أن القول في ذلك أن الله تعالى ذكره أخيراً أن المتبعين على الشرك بالله يتبرأون من أتباعهم حين يعايلون عذاب الله حيث أن من يتبعون الشرك يجتمعون سوياً مع بعض.

بالتعاون مع زملائك، بين أثر القول على الله بغير علم.

جرم عظيم وذنب كبير قرنه الله بالشرك نظراً لخطره وسوء عواقبه وشر ما ترتب عليه من تحليل الحرام أو تحريم لحلال، ولذلك يقول بعض السلف إن القول على الله بلا علم أعظم من الشرك بالله عز وجل. وفي هذا الزمن كثر من يخوض في آيات الله ويفسرها كما يرى ويلوك لسانه في أحكام الله بغير علم، وهذا ولا شك قد هلك وأهلك من سار في ركبه.

استخرج من الآيات ما يدل على معنى العبارات الآتية:

س1 ما الجامع بين قوله تعالى: (وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) وقوله تعالى:

(ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب)؟

الجامع: هو الكذب على الله بتشريع الحلال والحرام.

س2 علام يدل قوله تعالى: (وما هم بخارجين من النار)؟

أي أنهم باقون في النار ولن يخرجوا منها.

س3 استنبط من الآيات ما يدل على مدح الله للمؤمنين.

أنهم يحبون الله والله يحبهم أن الله عز وجل هيأ لهم الأرض يأكلوا ويتمتعوا فيها بما أمرهم الله.