حل أسئلة الدرس الخامس والعشرون: تفسير سورة البقرة

موضوع الآيات: مدح الله لرسوله والمؤمنين بما أمنوا.

بالرجوع إلى مصادر التعلم، بين سبب نزول الآيات.

عن آدم بن سليمان قال: سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية:

(وإن تبدو ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) دخل قلوبهم منها شيء لم يدخله من شيء).

ما العلاقة بين قوله تعالى: (وقالوا سمعنا وأطعنا)، وقوله سبحانه:

(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً {65})؟

العلاقة هي اشتداد الطاعات في بدايتها على أصحاب الرسول ولكن أمر الرسول بقولهم السمع والطاعة فينزل الله آية "لا يكلف الله" وفي الآية الثانية النقاش على اشتداد الطاعات ولكنهم لا يجدوا حرجاً فيسلموا بما أنزل كما يفعل الرسول.

بالتعاون مع زملائك، دون ثلاثة من موانع إجابة الدعاء.

• الأول: أكل الحرام وشربه ولبسه،
• الثاني: الاستعجال وترك الدعاء.
• الثالث: ارتكاب المعاصي والمحرمات.

جاء في تفسير ابن كثير: [إن المذنب محتاج إلى ثلاثة أشياء: أن يعفو الله عنه فيما بينه وبينه، وأن يستره عن عباده فلا يفضحه به بينهم، وأن يحفظه فلا يوقعه في نظيره]. دون المعنى المناسب لما ورد في النص من قوله تعالى: (واعف عنا واغفر لنا وارحمنا).

في الآية يطلب المؤمنون من الله أن يعفوا عنهم فإن عفا عنهم قضا لهم حاجتهم، وان يغفر لهم أزال ذنوبهم وهكذا سترهم وأن يرحمهم والرحمة هنا هي عدم الرجوع إلى تلك المعاصي مرة ثانية.

س1 اذكر ثلاثة من الأحكام الدالة على قوله تعالى: (لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت).

• التكليف هو الأمر بما يشق عليه وتكلفة الأمر تجشمته.
• لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت يريد الحسنات والسيئات.
• لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت يستدل به على أن من قتل غيره بمثقل أو بخنق أو تغريق فعليه ضمانة قصاصا أو دية.

س2 ما معنى قوله تعالى: (لا نفرق بين أحد من رسله)؟

أي أن الله عز وجل يساوي بين الرسل ويجب الإيمان بهم.

س3 ما الحكم المستنبط من قوله تعالى: (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)؟

أن الله عز وجل رفع عن المسلمين الخطأ والنسيان.

س4 استنبط من الآيات ما يدل على قاعدة: المشقة تجلب التيسير.

• أن الله عز وجل لا يحمل النفس إلا ما تطيق.
• أن الله رفع عنا الخطأ والنسيان.
• ألا يحملنا الله علينا إصراً كما حمله على اللذين من قبلنا.