حل أسئلة الدرس الرابع والعشرون: تفسير سورة البقرة

دون ما تعرفه عن فضائل آية الكرسي.

• فهي تعدل ثلث القرآن، *لمن قرأها على منزله قبل السفر فمنزله في حفظ الله من السرقة ومن كل المصائب.
• لمن قرأها ليلاً خرج الشيطان من البيت ولا يدخله حتى الصبح، وآمنه الله على نفسه وجاره.
• وهي لمن قرأها في الفراش قبل النوم لنفسه أو لأولاده يحفظهم الله لا يقربهم شيطان حتى يصبحوا ويبعد عنهم الكوابيس والأحلام المزعجة.

بالتعاون مع زملائك، دون المواضع التي يشرع فيها قراءة آية الكرسي.

1. ادبار الصلوات الخمس
2. عند النوم
3. في الصباح والمساء.

اشتملت آية الكرسي على عشر جمل مستقلة، بين ذلك.

(الله لا إله إلا هو) - (الحي القيوم) - (لا تأخذه سنة ولا نوم) - (له ما في السماوات وما في الأرض) - (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) - (يعلم ما بين ما بين أيديهم وما خلفهم) - (ولا يحيطون بشيء) - (من علمه إلا بما شاء) - (وسع كرسيه السماوات والأرض) - (ولايؤوده حفظهما وهو العلي العظيم)

ما الرابط بين قوله تعالى : (وسع كرسيه السماوات والأرض)، وقوله (ص) : «والذي نفسي بيده ما السماوات السبع والأرضون السبع عند الكرسي، إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة»؟

في الآية يقصد أن السموات والأرض ما هي إلا شيء صغير موضوعه موضع القدم عند العرش بعلم الله والرابط بينها وبين الحديث أنه في الحديث أراد توضيح مدى صغر السماوات والأرض وتشبيه الله لها بالحلقة الموضوعة موضع القدمين أيضاً.

قال تعالى : (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)، هل هذه الآية منسوخة؟ بالرجوع إلى تفسير تيسير الكريم الرحمن، وضح ذلك.

جزم بأنها منسوخة فقوله ضعيف لفظاً ومعنى كما هو واضح بين لمن تدبر الآية الكريمة كما نبهنا عليه والتوضيح أنه هذا بيان لكمال هذا الدين الإسلامي وأنه لكمال براهينه واتضاح آياته وكونه هو دين العقل والعلم ودين الفطرة والحكمة ودين الصالح والإصلاح ودين الحق والرشد فلكماله وقبول الفطرة له لا يحتاج إلى الاكراه.

س1 / ما الصفات المنفية عن االله تعالى الواردة في الآية؟

النوم - العلم المحدود.

س2 / يشترط للشفاعة المثبتة شرطان. وضح ذلك.

الإسلام - إذن الله عز وجل.

س3 / ما المراد بالعروة الوثقى؟

دين الله وتعاليمه.

س4 / ما الجامع بين قولـه تعالـــــــى : (ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء) والآيتين (٢٦-٢٧) من سورة الجن؟

أن علم الله لا يستطيع أحد أن يحيط به إلا بما شاء الله.