للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..

حمل تطبيق سبورة من متجر جوجل

إستراتيجية قراءة: القراءة المتعمقة

إستراتيجية قراءة

1. أعين الجملة المفتاحية للفقرة الآتية، وأبين موضعها:

جاء في كثير من كتب العلم والأدب كثير من النوادر التي تؤثر في النفس وتحرك الذهن، وتُدخل على الفكر المعرفة، وعلى النفس السرور، فتصول وتجول عبر أزمنة التأريخ وعقول الرجال وبطون الكتب، لتخرج منها بفوائد متعددة وشواهد متنوعة وطرائف مستامحة.

  • الجملة المفتاحية: النوادر تؤثر في النفس وتحرك الذهن وتدخل على الفكر المعرفة، وعلى النفس السرور.
  • موضعها: في بداية الفقرة.

2.أحدد الفكرة الرئيسة في الفقرة الآتية:

جحا العربي: اسمه دجين بن ثابت اليربوعي، وكنيته أبو الغصن، يضرب به المثل في الحمق والغفلة، عربي النسب فزاري القبيلة، كوفي المنبت، عرف عنه أنه صاحب مداعبة ومزاح ونوادر، توفي في خلافة المهدي العباسي.

الفكرة الرئيسة: التعريف بشخصية جحا العربي.

3. أقرأ الفقرات الآتية، ثم أحول مع من بجواري كل فكرة رئيسة إلى سؤال كما في النموذج:

الحمق: فساد فـي العقل والرأي والأحمق لا يميز كلامه من رعونته، فلا يشاور، ولا يلتفت إليه في أمر من الأمور، وذهب البعض إلى الجزم بأن غريزة متأصلة في صاحبها لا ينفعها التأديب، وبقدر ما يتفاوت الناس العقل وجوهره يتفاوت الحمق.

  • الفكرة الرئيسة: اختلاف الناس في مفهوم الحمق.
  • السؤال: ما مفهوم الحمق؟

كان جحا جائعاً فطلب طعاماً فجاؤوه بحساء ساخن، فلم يصبر حتى تهدأ حرارته بل تناول الملعقة الأولى بسرعة فاحترق فمه، حتى كأن النار تلتهب بين معدته وفمه، فقام هائماً على وجهه يهرول وينادي: لا تقربوا مني فإن في جوفي حريقاً.

  • الفكرة الرئيسة: تسرع جحا في تناول طعام ساخن.
  • السؤال: ما نتيجة تسرع جحا في تناول طعام ساخن؟

نظر جحا ليلة إلى البئر فرأى خيال القمر في الماء فقال: مسكين هذا القمر كيف سقط في البئر، فحاول إخراجه فجعل يحرك الدلو في الماء ليصعد القمر به، فعلق جانب الدلو بحجر فشد جحا واعتقد أن ثقل القمر هو الذي عاقه عن الارتفاع، وبينما هو يشد بكل قوته انحرف الدلو عن الحجر فسقط جحا على ظهره فرأى القمر في السماء فقال: الحمد لله، لقد تكسرت أضلاعي ولكني أنقذت هذا المسكين.

  • الفكرة الرئيسة: تعجب جحا من رؤية ظل القمر على سطح ماء البئر، ومحاولته إنقاذه.
  • السؤال: مم تعجب جحا عندما نظر إلى ماء البئر؟ وكيف تصرف؟

4. أقرأ، ثم أصل كل فكرة رئيسة بالسؤال المناسب لها.

يروي الأصمعي عن ذكاء الأعراب وحضور بديهتهم التي تتجلى حتى في صبيانهم فيقول: قلت لغلام حدث السن من أولاد العرب:

أيسرك أن يكون لك مائة ألف درهم وأنك أحمق؟

فقال: لا والله.

قلت: ولم؟

قال: أخاف أن يجني عليّ حمقي جناية تذهب بمالي ويبقى عليّ حمقي!

الوصل

جحا والوليمة:

1. أطبق الخطوتين الأولى والثانية للقراءة المتعمقة على الفقرة الآتية من نص (جحا والوليمة):

دعي جحا يوماً إلى وليمة، فارتدى رداء عتيقاً، ووضع على رأسه عمامة بالية، وتهيأ للخروج، ولما رأته زوجته، صاحت به لائمة خروجه بهذه الهيأة المزرية، فرد عليها أن الناس يحترمونه لشخصه ليس لملابسه، ثم حمل عصاه وركب حماره وانطلق إلى الوليمة.

  • الجملة المفتاحية: دعي جحا يوماً إلى وليمة فارتدي رداء عتيقاً، ووضع على رأسه عمامة بالية.
  • موضعها: في بداية الفقرة.
  • الفكرة الرئيسة: اهتمام الناس بالمظهر.
  • تحويل الفكرة الرئيسة إلى سؤال: هل يهتم الناس بمظهر الرجل أم بمخبره؟

2. أطرح سؤالاً عن الفكرة الرئيسة كما يوحي به محتوى الفقرة الثانية من النص.

  • الفكرة الرئيسة: تجنب الحاضرين استقبال جحا.
  • السؤال عن الفكرة: لم تجنب الحاضرون استقبال جحا؟

3. أقرأ الفقرة الثالثة من نص (جحا والوليمة)، ثم أستبعد السؤال غير المناسب لمحتوى الفقرة من بين الأسئلة الآتية:

  • لم عاد جحا إلى بيته؟
  • علام لام جحا الحاضرين؟
  • بم برر الحاضرون تقديرهم لهيأة جحا؟ (خطأ)
  • كيف استقبل القوم جحا؟

للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..

حمل تطبيق سبورة من متجر جوجل

النقاشات